الأحد، ١٦ مارس ٢٠٠٨

أنا ليه بقيت زملكاوى ؟!


بصلعته المميزة , وتعليقاته الكوميدية , وكرفتاتة الغريبة , يطل علينا من حين لاخر المذيع المثير للجدل (عمرو اديب) فى برنامج القاهرة اليوم مع الصحفى اللامع (خيرى رمضان) محرر بريد الجمعة فى فقرة الصحافة , فى الجزء الرياضى الذى يتحولان فيه لمشجعان صميمان للاهلى والزمالك, وكأنها حلبة ملاكمة.. فما ان يفرح عمرو بانتصار ولو هزيل للزمالك.. يعالجه خيرى بضربة خطافية على هيئة بطولة جديدة تضاف الى رصيد بطولات الاهلى , فلا يجد عمرو الا ندب حظه والتعليق بكل شماتة وتشفى خاصة فى حالة هزيمة الاهلى – نادرا طبعا !
عمرو اديب .. استطاع أن يخرج عن صورة المذيع الرصين التقليدى مطلقا مصطلحات الشارع أمام المشاهدين, لتصبح تعليقاتهما من اكثر الفيديوهات المتداولة على اجهزة المحمول ومنتديات جماهير القطبين. فيكفى ان تكتب اسم (عمرو) على موقع الفيديوهات (youtube) الشهير حتى تجده منافسا وبقوة كليبات وحفلات عمرو دياب , صار هو الشخص المنتظر دونما باقى المحللين بعد المباريات ليس ليحلل المباريات ولكن ليلقى بقفشاته المضحكة على اداء فريقه المهزوز دائما , وعلى اداء الاهلى الذي طالما يصفه بالفريق (المنتصر المنتصب) الذى لا يقهر .
وصل عمرو اديب لبؤرة الاهتمام الكروية القصوى فى اخر عامين بعد مباريات القمة الشهيرة, وصار الشباب ينتظرون تعليقاته بعد كل هزيمة لفريقه , لا ينسون شعاره الشهير بعد هزيمتى الاهلى للزمالك فى قبل نهائى دورى الابطال 2005 حين قال : ( انا ليه بقيت زملكاوى ؟ هو أنا عملت ايه غلط فى حياتى عشان ربنا يعاقبنى !) أو فى مباراة القمة قبل الاخيرة :(هو أبو تريكة بينكد علينا ليه , يعنى نعمل اكتتاب فى الزمالك ونبيع اللعيبة كلهم ونشتريه يمكن ساعتها نكسب !) وبعد مباراة الكأس الشهيرة :( مش مصروف لنا نفضل كسبانين , الظاهر ان فى حاجة مش ولابد اتعملت ايام زمان, أيام المواطن الزملكاوى الاول واحنا بندفع تمنها حتى الان , فين بركات الحاج ابو تريكة والشيخ أسامة معانا !) وبعد مباراة البترول التى شفت غليلى كزملكاوى مقهور: (ازاى مجلس الشعب ما يخدش قرار فورى باعادة المباراة وفوز الاهلى فى الدقيقة 94 ! مكانش فى 94 يبقى فى 95 ! ده الدستور فى المادة الرابعة بيقول ان الاهلى لازم ياخد الدورى والكأس كل سنة !) والتنبؤ الذى اتمنى تحققه بعد مباراة اسيك الثانية – ايام انتصارات الاهلى المتتالية:( مصر فيها حاجات كتير لازم تتغير , منها ان الاهلى يتغلب , وساعتها كل حاجة هتبقى تمام .. الاسعار هتنزل والشباب هيشتغلوا وتتحل أزمة السكن!).
كلنا ورائك ياعمرو , محافظين على انتمائنا الآخذ فى الانقراض , نحمل على صدورنا الخطين الذبيحين , الى ان يقضى الله أمرا كان مفعولا ويعتزل أبو تريكة , وساعتها يمكن أن نتعشم بهزيمة مفجعة للاهلى .. بس ياترى هنعيش لغاية مانشوف اليوم ده !

محمد أحمد ابراهيم
الفرقة الرابعة

يا وطن..فين قضاياك! (موضوع مطروح للمناقشة)

(سايبين كل مشاكل مصر وماسكين فى الحجاب! )
( انت مش شيخ علشان تقول صح وغلط , واللى بعمله ده حرية شخصية! )
( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم , قبل ما تنصحنى شوف نفسك الاول! )
كم من مرة صُدمت بأحد هذه العبارات ان تطرّق الحوار للدين؟ وكم من مرة أغلق فيها الحوار ذو الصبغة الدينية بأحد هذه السدود العالية؟ مما يجعلنى دائما أتسائل : هل نخشى كمسلمين الحوار فى ديننا ؟!
تفجّرت قضية الاساءة للرسول مرة واخرى, ثم سب الصحابة ثم تحقير الحجاب ثم محاولة التقريب -المستحيلة طبعا- مع الشيعة ثم السجائر لا تفطر, وفى كل مرة لا نستطيع ان ناخذ موقفا حازما ونكوّن رأيا عاما مضادا لهذه السموم للدفاع عن الاسلام ضد هذه الاراء الصادمة والافكار الهدامة, وقمة الغرابة اننا بدلا من ذلك نتبنّى نحن بعض الاراء الانهزامية من نوع : ( يعنى جت على كده, هو احنا خلصنا كل قضايا الوطن ومبقلناش غير ده!) فينتهز أصحاب ومثيرى المشكلة الفرصة وبدلا من توضيح رأيهم يفاجئوننا بالهجوم المضاد من نوع : (محدش يزايد على ايمانى, وأنا مش كافر عشان قلت كده!) وينتهى المشهد الدرامى نهاية غير منطقية بانتصار هذه المبادئ الورقية أمام ثوابت الدين.
بداية لم توجد المذاهب والتفاسير وكتب الاحاديث الا لنختلف – ليس اختلافا كاختلاف المشرق والمغرب – لكنه اختلاف الرحمة, ولذا فُتح باب الاجتهاد للعلماء لنستقى منهم ينابيع رحمة الله فى اختلافهم, اى ان ابداء رايك فى مسألة دينية ليس بالضرورة فتوى ملزمة , لكنه استطلاع لوجهة نظرك المبنية على ثقافتك الدينية ومدى متابعتك لثغور الدين,التى يظن المشككون أنها قصور فى أركان الدين ولكنها قصور فى فهم الدين كما تنبأ الرسول ص برفع العلم من صدور العلماء . ثانيا يقفز السؤال المحير لبعض الناس : هل ينبغى أن نناقش أمور الدين ونترك قضايا الوطن؟ لم أقصد ذلك ولكن قضايا الدين تأخذ منحنى أعم وأشمل الا وهو ( الهوية) ؛ فهويتك تتكون من أركان عدة أهمها الاسلام والعروبة والوطنية , وأى محاولة للنيل من أىّ منها يوجب عليك المواجهة الصارمة, وهدم الثوابت فى كل منها بادّعاء أنها تقاليد بالية لا يبنى وطنا, فكيف اذاٌ نهوّن تعاليم الدين ونستخفّ بها بادّعاء أن دخول الحمام بالقدم اليسرى هو الذى سيدفعنا للتقدم !
من الملاحظ خلال العقد الاخير سوء وانحطاط المفاهيم الدينية لدى العامة, والأخطر أنه قد تردّت بشكل مخيف النظرة للمتدين, فيكفى أن يرتكب المتدين أهون خطأ حتى يتم اصطياده بالسخرية, كأننا نسينا أن اللحية أوالخمار لا تعصم صاحبها من مجرد كونه بشر يخطئ ويصيب, وللاسف يجب علينا الاعتراف بأننا جيل تربى على الخوف من صاحب الذقن وعلى السخرية من الشيوخ.. فرفقا بنا أيها الكبار ولا تحاولوا اثارة الرأى العام بقضايا حلولها بديهية حتى تتستروا وراء فشلكم فى مسئولياتكم بالقاء التهمة علينا بأننا السبب .
هل سنرى اليوم الذى ما ان يهان الدين فيه بالاراء الصادمة ..سوف يهلل ويصفق لمثير هذا الرأى؟ , أم يعلو فهمنا لاسلامنا للدرجة التى تؤهل كل منا للوقوف مرابضا امام أحد ثغور فهم الدين ومواطن الفتنة فى القرآن والحديث والسيرة العطرة حتى يرد بكل موضوعية ومنطق سليم على أصحاب العقول المظلمة , أم نشجب وندين ونرغى ونزبد وينتهى النقاش الى طريق مسدود , ونترك قضايا .. الوطن!
رؤية : سامح صبرى
الفرقة الثالثة

مفاجأة الأسرة .. العدد التانى حاليا بالاسواق !

سريع سريع, وبعد نجاح العدد الاول, فكرنا فى الجديد وطلع بشكل رائع جدا
المجلة طلعت بصورة مبهرة, موضوعات شيقة وتصميم مذهل وآراء جريئة
أتمنى انها تلاقى منكم القبول اللى يشجعنا نقدم لكم أعداد أكثر جرأة و تنوع ...
مش هتكلم كتير واسيبلكم صفحات العدد تتكلم عن نفسها ..






الاثنين، ١٧ ديسمبر ٢٠٠٧

المجلة اخيرا تخرج للنور

كعادتها اسرة الحياة سباقة بكل جديد ومبهر.. لاول مرة فى كلية طب

مجلة صحفية .. ايوة صحفية بأبواب متميزة وشغل مبهر

ولاول مرة كمان .. المجلة مدعمة .. مش من الاتحاد طبعا! لكن من برة الجامعة خالص

ياريت نشكر الديزاينر أسامة سيد على مجهوده الرائع معانا

ونشكر شركة أيمن اللى كعادتها بترعى الانشطة وبتسوق لنفسها صح . بس عمرها ما بتهاود فى الاسعار

وكمان صاحب كافتيريا هناء اللى عالكورنيش .. أصله طلع راعى قديم لشغل على كبير

وطبعا لا يمكن ننسى المجهود الخرافى لرئيسى التحرير :

ابتسام صفوت .. جميلة أسرة الحياة

ومحمد عادل .. الشاب الجنتل بتاع الاسرة

وهتنزل قريب بعد أن ينهى الدكتور عاطف القرن بياته الشتوى ويرجع لارض الرعاية سالم غانم

بعد ماكان مخاصمنا اكتر من اسبوعين

وادى صفحات المجلة .. ياريت تعجبكو